حيــارى..
كم زرعتُ الدرب أشــواق وأماني
كم سقيتُ العمر أفراح وأغـــاني
هل تــــرى ؟!
كم تنهدتُ ......الشـوك بإفتضاح
وكم لاحتْ عيوني كـأس النــواحْ
وفي سفورٍ سبحتُ تسابيحَ اللياحِ
وتسابيحَ الكفاحْ
ماذا جـــــرى!
الحيــــاة...ماتت
والحظّ ... مـاتْ
قد دهته الليالـي ,, وجرعتــه الشهـقـاتْ
رشقاتٌ
رشقات
رشقات
خطوات تطعنها خطواتْ
موكبُُ المــــــوتِ آتْ
يلـذُ له مضــغَ الحيــاة
وفي راحتيهِ
يطويها رفات
يطويها فتاتْ
أطــــاف بها زمرً من عذارى عُـــراة
مذعـــورةً تـــؤجُ
( حـــي على الحيــاة )
و أجنـــةٌ تلـجُ
أهـــي هنــاك.!!
***
وكم مشت الأيــامُ تســــأل
عن أصداءِ الأماني
بين طياتِ الذكـــريات
ومــــا أُبـــتُ أســـــــال
عن حــــــظّ شقــــيٍ
إلا لغيرِ الحسراتْ!
__________________
راعــه في عصرة البـابِ وأحنو ...على نزلة الآهــاتِ والألمِ