--------------------------------------------------------------------------------
بين عالم كربلاء والمجد النينوي ،
وبين ضلع خلف الباب وقفات ،
بها ألم أحدث الأحداث ،
ولها حديث به نزيف
ترشحه الأقلام مهما نزفت إذ لا تصل العمق مهما تعمقت..
ولا تبلغ المدى مهما تأنقت
لجوا هذا العالم ..
منّ هوى الرضيع أم المحسن؟
وأين هوى ؟أبالعتبات أم التلعات؟
هوى بالباب؟لو بس رقبته مالت ..
هوى ...!
لمن هوى ؟ ونّ؟
ونته إش قالت؟
وسهم الأقطّع أوداج الطفل..
عفيه...!
حديدة سهمه ما ذابت؟
خيم..
خيم شب بصدرها الأألم من شافت
رباب وفاطمه اتلاقت .
خيم سمعت طفل ضج
بالعطش
شنهي مشاعرها
إذا حتى الحجر ناحت
أظن صبغت شعرها بدم لمقمط،،
لو نثرت شعرها إل محسن وضاجت،
أريد أكشف ..
دعاء الوالدة إل نادت
تعال أرضع،،
زفير اللبن حنّ إعليك..
ونواجدها العدى بانت,,
أريد،أكتب
صفح طفلين،،
،،،،،،،،،ما شافت مثلهن عين,,
وأريدن جمعْ يشاركني..
يطب ها الصفح بالمضمون،،
لو بعيون,
أبيه ونّه يسمعني
أريد أسمع ونين إخيام
غابت عنها أعيوني
ولكن كانت أمن أسنين
تحفر دمعة أسنيني
قبل ما أنولد /
من عالم التكوين
من الذر ّتحازيني..
أسمعتها بعالم الأرواح
ولهالساعة تسقيني..
وكل شربه تلاقيني
عطشها إلكربلا يجيني،،
عطيييييشة
عطيشة روحي للونات
أحب أسمعها بعيوني
وعطش في كفي لعيوني لدمعها يل تسمعوني..
تعالوا لعالم الأهات
أسكبوها وبكوني
أسكبوها وروني
لماذا يا رضيع ،،السهم ؟
هوى؟
أم هوت جفناه
لما رأى الملا
من العالم العلوي
قد جاء مقبلا
سيستقبل المظلوم من بعد ساعة
إذا جاء للسبط السنان مقبّلا
رأى
عالم الأقداس
رأسا مزملا
رأى زمرة الأعداء
تحشد جندلا
رأى طفلها الزهراء
سرا!/ تسآلا!!
رآه مع الآنصار
زهوا محملا
يخاطبها جمعا
أنا الأول أصطلى
أنا فزتُ قبل القبل
أدركت كربلا
إلى عتبات الدار
والشفع مبتلى
وهذي خيام السبط
جاءت تعللا
أتت بحريق الجزل
تستنجد العُلى
فلم أستغث إذّ ذاك
بل فزت ماثلا
وصرت شهيد السبط
أصبحت أولا